ابراهيم علي قمر vip مبدع
عدد الرسائل : 162 تعليق المدير : مبدع ¨°o.O (الاوسمه) O.o°¨ : تاريخ التسجيل : 25/06/2008
you‘r sms you‘r sms:
| موضوع: إعداد الدعاة الجمعة يوليو 11, 2008 11:29 am | |
| إعداد الدعاة يقول الله تبارك وتعالى : ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ). فإعداد الدعاة لدى لجنة مسلمي إفريقيا يعتبر حجر الزاوية في العمل الدعوي كله.
1 – 2 : الدورات يجب تنظيم أكبر قدر ممكن من الدورات التأهيلية والتدريبية في مجالات الثقافية الإسلامية الشرعية وفي فقه الدعوة، ويكون التركيز على الفئات التالية: * أئمة المساجد * شيوخ القبائل والقرى * مدرسو المدارس القرآنية * كبار المسؤولين *الدعاة الشبان النشطون * الكوادر والمثقفون * الطلبة والطالبات * النساء ومن الخطأ الفادح التعويل على دعاة اللجنة فقط، بل يوجد رصيد كبير، من العاملين ذوي الغيرة على الإسلام، وممن لهم الاستعداد للتعاون والعمل في حقل الدعوة. وتعتبر الدورات وسيلة مثالية للاستفادة من هذه الطاقات المتاحة وذلك بإحدى طريقتين: أ – إشراك أصحاب الثقافة الإسلامية والنشاط الدعوي في إدارة وتفعيل الدورات التأهيلية والتدريبية. ب – إشراكهم كمستفيدين من هذه الدورات. وفي جميع الحالات، يجب اعتبار الطاقات المحلية شريكاً دائماً في العمل الدعوي بكافة أشكاله ،ومن المناسب دائماً أن يتولى المحليون ، سواء منهم العاملون مع اللجنة أو المتعاونون الدور الأكبر في العمل الدعوي ، وبروزهم في الواجهة مهم جداً، لأنهم أقدر على فهم مجتمعاتهم ونفسيات الناس وعقلياتهم، والأصل في هذا قوله الله تعالى: ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ).
2-2: الحكمة البالغة وبالنظر إلى تعدد وتعقد أوضاع المجتمعات الإفريقية، وسطوة التقاليد المتجذرة وأقواها الانتماء القبلي الذي يتقدم على الانتماء الديني ، سواء في المجتمعات المسلمة أو غير المسلمة. وبحكم وجود ديانات وملل ونحل ، كل واحد منها يعمل على شاكلته.. لا سيما والنظرة الآن إلى عودة الروح للأمة الإسلامية .. هي نظرة شك وريبة .. وأحياناً نظرة عداء أو استعداء ، وقد تتطور إلى عدوان. وبحكم أن اللجنة تعمل في بلدان ذات سيادة وهي ضيف وصديق في هذه البلدان.. وحتى المجتمعات الإسلامية الإفريقية، تعج بالكثير من مظاهر الانحراف والتخلف عن قيم الإسلام..لهذا كان على العاملين في اللجنة أن يتعاملوا بدرجة عالية من الحساسية والمسؤولية والفطنة .. بعبارة أخرى، يجب العمل بحكمة: • فإهمال التواصل وكسب القيادات الرسمية والتقليدية ليس من الحكمة. • والوقوف السلبي تجاه الديانات المتنافسة مع الإسلام، بأنهم خصوم وأن هناك صراعاً محتدماً معهم ليس مع الحكمة ولا الكياسة في شيء. • وعدم الاستفادة من الإمكانيات المتاحة لدى المسلمين ولدى غير المسلمين بعيد عن الحكمة المطلوبة. • ومحاولة الدخول إلى المجتمعات الإفريقية من غير أبوابها، أي من خلال الزعامات والقيادات المحيلة خطأ جسيم ومناف للحكمة. • والاصطدام بالعادات والتقاليد بشكل مباشر أو محاولة تغييرها بسرعة، هو أسلوب غير حكيم وضرره أكبر بكثير من نفعه. • والدخول في الجوانب السياسية أو القبلية من أكبر الأخطاء وأفدحها. يقول الله تعالى : ( ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيراً كثيراً ) ويقول جل وعلا ( أدع إلى الله سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ). | |
|